اشتداد الجدل بين القرضاوي ومنتقديه من الشيعة
صفحة 1 من اصل 1
اشتداد الجدل بين القرضاوي ومنتقديه من الشيعة
تصريحاته اثارت جدلا وانتقادات من الشيعة |
فقد دافع القرضاوي عن تصريحاته تلك بالقول ان "ما قلته عن محاولات الغزو الشيعي للمجتمعات السنية، انا مصر عليه، ولا بد من التصدي له، والا خنا الامانة، وفرطنا في حق الامة علينا، وتحذيري من هذا الغزو هو تبصير للامة بالمخاطر التي تتهددها نتيجة هذا التهور" حسب وصفه.
حسن نصر الله متعصب لمذهبه، لكنه افضل من غيره من المتخاذلين القاعدين. يوسف القرضاوي |
وقال فضل الله ان تلك التصريحات "تثير الفرقة وتتنافى مع مقاصد الاتحاد العام للمسلمين" وهي المنظمة التي يرأسها القرضاوي.
وكان القرضاوي قد حذر مما وصف بانه "تنامي المد الشيعي في المنطقة ومحاولة الشيعة غزو البلاد السنية بمذهبهم بما لهم من ثروات وكوادر بشرية مدربة على التبشير، خاصة وان المجتمع السني مهيأ لذلك لان العلماء السنة لم يحصنوا الاتباع من الغزو الشيعي".
في وقت تعاني فيه الامة الاسلامية من اثارة التفرقة، فإن هذه التصريحات تدفع الشعوب المسلمة بهذا الاتجاه محمد علي تسخيري |
اما تسخيري فقد دعا القرضاوي إلى "التخلي عن هذه التصريحات والعودة إلى نهج الاعتدال، الذي هو التقريب".
ونقلت وكالة أنباء مهر الايرانية شبه الرسمية عن تسخيري، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قوله انه "في وقت تعاني فيه الامة الاسلامية من اثارة التفرقة، فإن هذه التصريحات تدفع الشعوب المسلمة بهذا الاتجاه".
كما انتقد حسن هاني زاده المحلل السياسي لوكالة مهر بقوة تصريحات القرضاوي بالقول انه "تحدث بلغة تتسم بالنفاق والدجل وتنبع عن افكار تحمل الطابع الطائفي محذرا المسلمين من تنامي المد الشيعي".
الا ان الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر رد على انتقادات زاده بالقول ان "المد الشيعي واقع ملموس، وخطورته ليست دينية بقدر ما هي سياسية لانهم يدينون بالولاء لايران
احمد- المدير العام
- الجنس :
عدد الرسائل : 77
العمر : 44
الموقع/البلد : مصر
العمل/الترفيه : مالي غير ذكر الله
المزاج : كوووووووول
. :
السٌّمعَة : 0
نقاطي : : 5666
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
بطاقة الشخصية
1: 0
رد: اشتداد الجدل بين القرضاوي ومنتقديه من الشيعة
حمّل الدكتور يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامي، الإعلام الغربي مسؤولية إبراز بعض الشخصيات مثل أبو قتادة وأبو حمزة المصري "باعتبارهم شيوخا أو مراجع دينية، وهم غير مؤهلين لذلك."
وأوضح في حوار مع بي بي سي العربية، أجراه زين العابدين توفيق، أنه: "ما كان احد ليسمع بأبو حمزة أو أبو قتادة لولا الإعلام الغربي الذي جعل منهم منابر وأعلاما."
وحول الجدل الذي ثار حول زيارته إلى لندن، طالب القرضاوي من شنوا الحملة عليه إلى استقاء معلوماتهم من المصادر الشرعية الموثوقة وعدم إلقاء التهم جزافا على الإسلام وعلمائه.
وقال إن على المسلمين التضامن في حالة احتلال أي بلد مسلم والدفاع عن ما وصفه "دار الإسلام."
ودعا المسلمين إلى الجهاد "إذا تقاعس الحكام عن هذا الواجب" وأكد على ضرورة وجود "جهة شرعية تمثل علماء الأمة لتوجيه هذا الجهاد". الإسلام وحقوق الإنسان
ودعا من وصفهم بـ "أهل الحل والعقد" إلى عدم ترك مهمة الدفاع عن الأمة في أيدي الحكام، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى "خلق توازن قوى" للوصول إلى ما سّماه "السلم المسلح لردع أعداء الأمة".
ونفى القرضاوي الشبهات التي تثور حول تعارض بعض أحكام الإسلام مع مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير مؤكدا على دعوة الإسلام إلى" الشورى وتعزيز الحريات". وقال: "من شاء أن يعرف الإسلام فليعرفه من مصادره المعروفة من كتابه ونبيه وعلمائه الموثوقين."
وقال القرضاوي إن الإسلام دين يدعو إلى السلم والحوار وأن "المتطرفين متواجدون في كل بلاد العالم ومع ذلك لم تتهم هذه الأديان أو البلدان بالإرهاب، فمن الظلم أن يتهم دين بسبب أعمال فئة منحرفة" كما سماها.
وحول استخدام بعض النصوص الدينية للتأكيد على أن الإسلام دين عنف قال القرضاوي إن "من الظلم الكبير انتقاء بعض النصوص وعزلها عن سياقها التاريخي واستخدامها للحكم على الإسلام".
وأكد على أن هذه الآيات ترتبط بحالة نشوب الحرب ولا يمكن تعميمها في كل الأوقات. كما أبدى اندهاشه من تجاهل الكثير من النصوص الأخرى التي تحض على السلم.
وأوضح في حوار مع بي بي سي العربية، أجراه زين العابدين توفيق، أنه: "ما كان احد ليسمع بأبو حمزة أو أبو قتادة لولا الإعلام الغربي الذي جعل منهم منابر وأعلاما."
وحول الجدل الذي ثار حول زيارته إلى لندن، طالب القرضاوي من شنوا الحملة عليه إلى استقاء معلوماتهم من المصادر الشرعية الموثوقة وعدم إلقاء التهم جزافا على الإسلام وعلمائه.
وقال إن على المسلمين التضامن في حالة احتلال أي بلد مسلم والدفاع عن ما وصفه "دار الإسلام."
ودعا المسلمين إلى الجهاد "إذا تقاعس الحكام عن هذا الواجب" وأكد على ضرورة وجود "جهة شرعية تمثل علماء الأمة لتوجيه هذا الجهاد". الإسلام وحقوق الإنسان
ودعا من وصفهم بـ "أهل الحل والعقد" إلى عدم ترك مهمة الدفاع عن الأمة في أيدي الحكام، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى "خلق توازن قوى" للوصول إلى ما سّماه "السلم المسلح لردع أعداء الأمة".
ونفى القرضاوي الشبهات التي تثور حول تعارض بعض أحكام الإسلام مع مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير مؤكدا على دعوة الإسلام إلى" الشورى وتعزيز الحريات". وقال: "من شاء أن يعرف الإسلام فليعرفه من مصادره المعروفة من كتابه ونبيه وعلمائه الموثوقين."
وقال القرضاوي إن الإسلام دين يدعو إلى السلم والحوار وأن "المتطرفين متواجدون في كل بلاد العالم ومع ذلك لم تتهم هذه الأديان أو البلدان بالإرهاب، فمن الظلم أن يتهم دين بسبب أعمال فئة منحرفة" كما سماها.
وحول استخدام بعض النصوص الدينية للتأكيد على أن الإسلام دين عنف قال القرضاوي إن "من الظلم الكبير انتقاء بعض النصوص وعزلها عن سياقها التاريخي واستخدامها للحكم على الإسلام".
وأكد على أن هذه الآيات ترتبط بحالة نشوب الحرب ولا يمكن تعميمها في كل الأوقات. كما أبدى اندهاشه من تجاهل الكثير من النصوص الأخرى التي تحض على السلم.
احمد- المدير العام
- الجنس :
عدد الرسائل : 77
العمر : 44
الموقع/البلد : مصر
العمل/الترفيه : مالي غير ذكر الله
المزاج : كوووووووول
. :
السٌّمعَة : 0
نقاطي : : 5666
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
بطاقة الشخصية
1: 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى