بين سليمان وليبرمان لم يتطرق إلى تصريحات ليبرمان السابقة ضد مصر، ومنها التي هدد فيها بقصف سد أسوان، إضافة إلى تطاوله على الرئيس مبارك،
صفحة 1 من اصل 1
بين سليمان وليبرمان لم يتطرق إلى تصريحات ليبرمان السابقة ضد مصر، ومنها التي هدد فيها بقصف سد أسوان، إضافة إلى تطاوله على الرئيس مبارك،
القاهرة- الناصرة- الغد- أكد الرئيس المصري حسني مبارك أمس ان دعوة وجهت الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة مصر، لكن وزير الخارجية الزعيم اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان لن يرافقه.
وقال ليبرمان خلال لقائه أول من أمس بمدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان "ان لديه تقديرا واحتراما كبيرا للرئيس مبارك". وهو ما اعتبره البعض اعتذارا ضمنيا للزعيم المصري.
وقال مبارك في خطاب القاه في ذكرى "تحرير سيناء" في 25 نيسان (ابريل) 1982 بعد احتلال اسرائيلي استمر خمسة عشر عاما "رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يأتي الينا خلال أيار (مايو) البعض يقول انه "حيجيبو معاه" (ليبرمان)".
لكنه اضاف ان "رئيس الوزراء الإسرائيلي سيأتي وحده. سيأتي معه مدير مكتبه ولن يأتي معه أي وزير آخر".
وكان مسؤول إسرائيلي في وزارة الخارجية أكد أمس أن ليبرمان تلقى دعوة لزيارة مصر من مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي يزور القدس.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أمس أنها لم توجه دعوة الى وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان لزيارة القاهرة، نافية بذلك المزاعم الإسرائيلية.
وكانت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية زعمت أمس إن لقاء وزير المخابرات المصرية عمر سليمان بوزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان مساء أول من أمس جرى بسرية، وكما يبدو بعد ضمان تراجع ليبرمان عن تصريحاته ضد الرئيس مبارك، وفي ختامه تلقى ليبرمان دعوة لزيارة مصر، في حين واصل ليبرمان التمسك بمواقفه المتطرفة بشأن العملية التفاوضية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ومثلها وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، إن اللقاء بين سليمان وليبرمان جرى كثمرة اتصالات مكثفة لعقده، وجرى الاتفاق على عقده في اللحظة الأخيرة.
وقالت هآرتس إن اللقاء بين سليمان وليبرمان لم يتطرق إلى تصريحات ليبرمان السابقة ضد مصر، ومنها التي هدد فيها بقصف سد أسوان، إضافة إلى تطاوله على الرئيس مبارك، بيد أن ليبرمان قال خلال اللقاء ما يلي "لدي تقدير عال لدور مصر القيادي في المنطقة، وتقدير واحترام لقائد مصر الرئيس حسني مبارك، كما للوزير سليمان".
واعتبرت الصحافة الإسرائيلية أن تصريحات ليبرمان هي اعتذار ضمني، وقد تلقى بعده دعوة لزيارة مصر، في حين أبرزت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس تصريحات وزير الخارجية المصري قبل أسبوعين، أحمد أبو الغيط، الذي قال فيها "إن قدم ليبرمان لن تطأ أرض مصر"، وأن مصر ستتعامل مع الحكومة الإسرائيلية ولكن ليس مع وزير الخارجية ليبرمان.
وتابعت الصحيفة، أن سليمان بحث مع ليبرمان مسائل إقليمية ومن بينها ما يسمى بـ "التهديد الإيراني"، والوضع في قطاع غزة، ومكافحة الإرهاب، وقد جرى التركيز على كشف خلية ح* كلمة ممنوعة * الله في صحراء سيناء.
وصدر في أعقاب الاجتماع بيان مقتضب جاء فيه "أن الطرفين اتفاقا على استمرار التعاون، وأنهما يؤكدان على حيوية العلاقات بين إسرائيل ومصر، من أجل ضمان أمن المنطقة".
من جهة أخرى فقد حاول ليبرمان أمس التخفيف من حدة تصريحاته السابقة الرافضة لاستئناف العملية التفاوضية بموجب مسار أنابوليس، إلا أن جوهر تصريحاته لم يتغير، فقد قال للإذاعة الإسرائيلية أمس، إن مصلحة إسرائيل تقتضي أن تكون بيدها المبادرة، "ليس لنا شأن في المماطلة، كل شيء يجب أن يكون بالتوازي وليس أحادي الجانب، علينا أن نفي بالتزاماتنا ولكن هم أيضا (الفلسطينيين).
وجدد ليبرمان رفضه لنتائج مؤتمر أنابوليس وقال، "إن المنطق الذي يقف من وراء أنابوليس هو التنازل عن كل الالتزامات والتوجه إلى المفاوضات بشأن الحل الدائم، ولكن لا يمكن التوصل إلى حل بشكل مصطنع، فالأمور يجب أن تبنى بشكل منطقي وبالتتابع، خطوة بعد أخرى، فالحكومة السابقة قطعت شوطا طويلا ولكن في نهاية الأمر وصلت إلى طريق مسدود".
ويرمي ليبرمان بذلك إلى العودة إلى خطة خارطة الطريق التي تضع شروطا والتزامات من الممكن أن تستمر لأمد طويل.
وقال ليبرمان، "إنني لم أطلب في أي وقت السيطرة على شعب آخر، إنني أومن بأنه يجب ضمان أمن إسرائيل، وتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين وضمان استقرار، وهذه ثلاثة شروط يجب أن تتوفر من أجل خلق مناخ لتطبيق الخطة السياسية".
إلا أن ليبرمان عاد وكرر موقفه الرافض لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وقال "إن هذه مسألة ليست مطروحة للنقاش والبحث، لا يمكن دمج حق العودة مع دولة يهودية"، ويأتي كلام ليبرمان هذا استمرارا لما قاله أمس الأول الأربعاء بأن المبادرة العربية للسلام هي "صيغة محكمة لإبادة إسرائيل"، بسبب بند حق العودة فيها.
وقال ليبرمان خلال لقائه أول من أمس بمدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان "ان لديه تقديرا واحتراما كبيرا للرئيس مبارك". وهو ما اعتبره البعض اعتذارا ضمنيا للزعيم المصري.
وقال مبارك في خطاب القاه في ذكرى "تحرير سيناء" في 25 نيسان (ابريل) 1982 بعد احتلال اسرائيلي استمر خمسة عشر عاما "رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يأتي الينا خلال أيار (مايو) البعض يقول انه "حيجيبو معاه" (ليبرمان)".
لكنه اضاف ان "رئيس الوزراء الإسرائيلي سيأتي وحده. سيأتي معه مدير مكتبه ولن يأتي معه أي وزير آخر".
وكان مسؤول إسرائيلي في وزارة الخارجية أكد أمس أن ليبرمان تلقى دعوة لزيارة مصر من مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي يزور القدس.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أمس أنها لم توجه دعوة الى وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان لزيارة القاهرة، نافية بذلك المزاعم الإسرائيلية.
وكانت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية زعمت أمس إن لقاء وزير المخابرات المصرية عمر سليمان بوزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان مساء أول من أمس جرى بسرية، وكما يبدو بعد ضمان تراجع ليبرمان عن تصريحاته ضد الرئيس مبارك، وفي ختامه تلقى ليبرمان دعوة لزيارة مصر، في حين واصل ليبرمان التمسك بمواقفه المتطرفة بشأن العملية التفاوضية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ومثلها وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، إن اللقاء بين سليمان وليبرمان جرى كثمرة اتصالات مكثفة لعقده، وجرى الاتفاق على عقده في اللحظة الأخيرة.
وقالت هآرتس إن اللقاء بين سليمان وليبرمان لم يتطرق إلى تصريحات ليبرمان السابقة ضد مصر، ومنها التي هدد فيها بقصف سد أسوان، إضافة إلى تطاوله على الرئيس مبارك، بيد أن ليبرمان قال خلال اللقاء ما يلي "لدي تقدير عال لدور مصر القيادي في المنطقة، وتقدير واحترام لقائد مصر الرئيس حسني مبارك، كما للوزير سليمان".
واعتبرت الصحافة الإسرائيلية أن تصريحات ليبرمان هي اعتذار ضمني، وقد تلقى بعده دعوة لزيارة مصر، في حين أبرزت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس تصريحات وزير الخارجية المصري قبل أسبوعين، أحمد أبو الغيط، الذي قال فيها "إن قدم ليبرمان لن تطأ أرض مصر"، وأن مصر ستتعامل مع الحكومة الإسرائيلية ولكن ليس مع وزير الخارجية ليبرمان.
وتابعت الصحيفة، أن سليمان بحث مع ليبرمان مسائل إقليمية ومن بينها ما يسمى بـ "التهديد الإيراني"، والوضع في قطاع غزة، ومكافحة الإرهاب، وقد جرى التركيز على كشف خلية ح* كلمة ممنوعة * الله في صحراء سيناء.
وصدر في أعقاب الاجتماع بيان مقتضب جاء فيه "أن الطرفين اتفاقا على استمرار التعاون، وأنهما يؤكدان على حيوية العلاقات بين إسرائيل ومصر، من أجل ضمان أمن المنطقة".
من جهة أخرى فقد حاول ليبرمان أمس التخفيف من حدة تصريحاته السابقة الرافضة لاستئناف العملية التفاوضية بموجب مسار أنابوليس، إلا أن جوهر تصريحاته لم يتغير، فقد قال للإذاعة الإسرائيلية أمس، إن مصلحة إسرائيل تقتضي أن تكون بيدها المبادرة، "ليس لنا شأن في المماطلة، كل شيء يجب أن يكون بالتوازي وليس أحادي الجانب، علينا أن نفي بالتزاماتنا ولكن هم أيضا (الفلسطينيين).
وجدد ليبرمان رفضه لنتائج مؤتمر أنابوليس وقال، "إن المنطق الذي يقف من وراء أنابوليس هو التنازل عن كل الالتزامات والتوجه إلى المفاوضات بشأن الحل الدائم، ولكن لا يمكن التوصل إلى حل بشكل مصطنع، فالأمور يجب أن تبنى بشكل منطقي وبالتتابع، خطوة بعد أخرى، فالحكومة السابقة قطعت شوطا طويلا ولكن في نهاية الأمر وصلت إلى طريق مسدود".
ويرمي ليبرمان بذلك إلى العودة إلى خطة خارطة الطريق التي تضع شروطا والتزامات من الممكن أن تستمر لأمد طويل.
وقال ليبرمان، "إنني لم أطلب في أي وقت السيطرة على شعب آخر، إنني أومن بأنه يجب ضمان أمن إسرائيل، وتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين وضمان استقرار، وهذه ثلاثة شروط يجب أن تتوفر من أجل خلق مناخ لتطبيق الخطة السياسية".
إلا أن ليبرمان عاد وكرر موقفه الرافض لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وقال "إن هذه مسألة ليست مطروحة للنقاش والبحث، لا يمكن دمج حق العودة مع دولة يهودية"، ويأتي كلام ليبرمان هذا استمرارا لما قاله أمس الأول الأربعاء بأن المبادرة العربية للسلام هي "صيغة محكمة لإبادة إسرائيل"، بسبب بند حق العودة فيها.
احمد- المدير العام
- الجنس :
عدد الرسائل : 77
العمر : 44
الموقع/البلد : مصر
العمل/الترفيه : مالي غير ذكر الله
المزاج : كوووووووول
. :
السٌّمعَة : 0
نقاطي : : 5666
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
بطاقة الشخصية
1: 0
مواضيع مماثلة
» تقويم أو نتيجة لاعاوام السابقة والحالية وباحث اسلامي
» يقوم بعمل صورة متحركة ثلاثية الأبعاد للشخصية التي تختارها و في نفس الوقت يجعلها تتكلم
» يقوم بعمل صورة متحركة ثلاثية الأبعاد للشخصية التي تختارها و في نفس الوقت يجعلها تتكلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى